الحب ذلك الاحساس الصاخب الحنون الذي يجري في اعماق القلوب ، يدفئ الشوق و يمحي الوحشة ولكن...
في نفس الوقت نار ينكوي بها الانسان .
لقد تلاشى معنى الاحساس و الحب في زمننا هذا واصبح مجرد قول ان صح التعبير يتلفظ به الانسان غير مدرك لمعناه !!!
واصبح الناس يسخرون منه و يعاملونه بحقارة ، وسبب هذا هو طغيان الفسق على المجتمعات .
لكن !!
لازال البعض يعرفون قيمته ، يحترمون معناه و يقدرون مبدا الحب الصادق .
و افضل دليل على هذا هي قصة هذا الشاب الذي احب من كل قلبه و كان مستعدا للتضحية من اجله لكن للاسف كان الحب من طرف واحد ، اترككم مع احداث القصة.
كان يا مكان في هذا الزمان شاب يافع في مقتبل العمر يعيش حياته عاديا كبقية الاشخاص
في اليوم الثاني كان يجلس في الخلف شاغل البال و لما رفع راسه سقطت عيناه على احد زميلاته التي لم يلاحظها ابدا في اليوم الاول لان في اليوم الاول جميع البنات اتوا اليه ليتعرفوا عليه الا هي و صديقتها المقربة ، عندما قلت لم يلاحظها اعني مدة 4 ساعات و هو يدرس معها في نفس المعهد أسمه ((( معهد شكسبير)))
لا اعرف كيف اعبر فهي نادرا ما تتكلم في القسم فاثارت اهتمامه .فتحدث الى زميلته في القسم واخبره انها اعجبته ويريد ان يتقرب منها قليلا اي ان يفسح بعض المجال بينهم . لكن تلك الزميله ذهبت اليها واخبرتها انه اعجب فيها ذكــّ ألشاب الذي تمزق الالم بعد فراقها::::::
يعشق في الفتاة.و لاحظ ايضا انها لا تخالط الذكور ولا الاناث اللواتي يدرسن معهم
ومرت الايام و الاسابيع و الشهور وهو يتامل في حبيبته صباحا و مساء لكن بدون علمها او علم زملائه لانه كان يجلس في الخلف..
لكنه لاحظ انها فاتنه الجمال ومخلقه وبنت اصول (((( وهي والله العكس)
واصبح من حين الى حين يتكلم معها عن حل تمرين او اي شيء في محاولة لكسبها وهما نادرا ما يتكلما.
مر العام الاول على هذا المنوال وجاء الصيف وحان وقت الفراق.كان الناس جميعا سعداء بقدوم العطلة و حان موعد نسيان الدراسة .لكن صديقنا لم ينسى تصرفاتها لا كلماتها ولا حتى نظراتها التي كان ينبع منها الدفء و الحنان .
وكان في بعض الايام عندما يكون شارد الذهن ويرفع راسه يرى وجهها في وجه فتاة مرت مدة جزء من الثانية ثم يتلاشى وهذا ماكان يجرح الشاب يتذكرها وهي تنظر في زميله فاذا كان ميزاجه جيد يتغير في لمح البصر ويفسد نهاره.
بعد انتهاء ايام البحر وايام الراحة والمتعة التي استمتع فيها الشاب وعانى في نفس الوقت من بعده عن معشوقته ، عادت المياه الى مجاريها و عاد الطلاب الى المدرسة.
مرت بعض الشهور بدون اي تغير كانت بينهم عبارات السلام فقط ، ولكنه ضل يراقبها ويراقب نظراتها المتجهة نحو زميله و لكنه لم يتحمل ذلك .فعزم على امر كان و قد كان هذا الامر هو افدح خطا ارتكبه في حياته حيث توجه الى زميله واخبره ان الفتاة تنظر اليه كل يوم و بدون توقف فكان زميله من حين الى اخر ينظر اليها ويجدها تنظر اليه لكن سرعنا ما تغير اتجاه نظراتها و هي ايضا احست بتغير شيء من جهته حيث اصبح يلتفت الى الوراء كثيرا و ينظر اليها و هي تنظر اليه وصاحبنا يتامل المنظر و يتالم في داخله .
للعلم انه فعل هذا فقط ليرى ان كانت تحبه...ومع كل هذا صاحبنا لم يقتنع حيث قال في نفسه انه لا يعقل ان تحبه و صبر نفسه وقام بخطوة اخرى طائشة حيث استشار زميله عن رايه لو يذهب اليها و يخبرها ان زميله معجب بها و...
فوافق زميله.
((((( الباقي في المشاركه الثانيه)))
وتعلمو انها قصتي أه قلبي من غدر الاصحاب ""
في نفس الوقت نار ينكوي بها الانسان .
لقد تلاشى معنى الاحساس و الحب في زمننا هذا واصبح مجرد قول ان صح التعبير يتلفظ به الانسان غير مدرك لمعناه !!!
واصبح الناس يسخرون منه و يعاملونه بحقارة ، وسبب هذا هو طغيان الفسق على المجتمعات .
لكن !!
لازال البعض يعرفون قيمته ، يحترمون معناه و يقدرون مبدا الحب الصادق .
و افضل دليل على هذا هي قصة هذا الشاب الذي احب من كل قلبه و كان مستعدا للتضحية من اجله لكن للاسف كان الحب من طرف واحد ، اترككم مع احداث القصة.
كان يا مكان في هذا الزمان شاب يافع في مقتبل العمر يعيش حياته عاديا كبقية الاشخاص
في اليوم الثاني كان يجلس في الخلف شاغل البال و لما رفع راسه سقطت عيناه على احد زميلاته التي لم يلاحظها ابدا في اليوم الاول لان في اليوم الاول جميع البنات اتوا اليه ليتعرفوا عليه الا هي و صديقتها المقربة ، عندما قلت لم يلاحظها اعني مدة 4 ساعات و هو يدرس معها في نفس المعهد أسمه ((( معهد شكسبير)))
لا اعرف كيف اعبر فهي نادرا ما تتكلم في القسم فاثارت اهتمامه .فتحدث الى زميلته في القسم واخبره انها اعجبته ويريد ان يتقرب منها قليلا اي ان يفسح بعض المجال بينهم . لكن تلك الزميله ذهبت اليها واخبرتها انه اعجب فيها ذكــّ ألشاب الذي تمزق الالم بعد فراقها::::::
يعشق في الفتاة.و لاحظ ايضا انها لا تخالط الذكور ولا الاناث اللواتي يدرسن معهم
ومرت الايام و الاسابيع و الشهور وهو يتامل في حبيبته صباحا و مساء لكن بدون علمها او علم زملائه لانه كان يجلس في الخلف..
لكنه لاحظ انها فاتنه الجمال ومخلقه وبنت اصول (((( وهي والله العكس)
واصبح من حين الى حين يتكلم معها عن حل تمرين او اي شيء في محاولة لكسبها وهما نادرا ما يتكلما.
مر العام الاول على هذا المنوال وجاء الصيف وحان وقت الفراق.كان الناس جميعا سعداء بقدوم العطلة و حان موعد نسيان الدراسة .لكن صديقنا لم ينسى تصرفاتها لا كلماتها ولا حتى نظراتها التي كان ينبع منها الدفء و الحنان .
وكان في بعض الايام عندما يكون شارد الذهن ويرفع راسه يرى وجهها في وجه فتاة مرت مدة جزء من الثانية ثم يتلاشى وهذا ماكان يجرح الشاب يتذكرها وهي تنظر في زميله فاذا كان ميزاجه جيد يتغير في لمح البصر ويفسد نهاره.
بعد انتهاء ايام البحر وايام الراحة والمتعة التي استمتع فيها الشاب وعانى في نفس الوقت من بعده عن معشوقته ، عادت المياه الى مجاريها و عاد الطلاب الى المدرسة.
مرت بعض الشهور بدون اي تغير كانت بينهم عبارات السلام فقط ، ولكنه ضل يراقبها ويراقب نظراتها المتجهة نحو زميله و لكنه لم يتحمل ذلك .فعزم على امر كان و قد كان هذا الامر هو افدح خطا ارتكبه في حياته حيث توجه الى زميله واخبره ان الفتاة تنظر اليه كل يوم و بدون توقف فكان زميله من حين الى اخر ينظر اليها ويجدها تنظر اليه لكن سرعنا ما تغير اتجاه نظراتها و هي ايضا احست بتغير شيء من جهته حيث اصبح يلتفت الى الوراء كثيرا و ينظر اليها و هي تنظر اليه وصاحبنا يتامل المنظر و يتالم في داخله .
للعلم انه فعل هذا فقط ليرى ان كانت تحبه...ومع كل هذا صاحبنا لم يقتنع حيث قال في نفسه انه لا يعقل ان تحبه و صبر نفسه وقام بخطوة اخرى طائشة حيث استشار زميله عن رايه لو يذهب اليها و يخبرها ان زميله معجب بها و...
فوافق زميله.
((((( الباقي في المشاركه الثانيه)))
وتعلمو انها قصتي أه قلبي من غدر الاصحاب ""
الأحد ديسمبر 06, 2020 5:30 pm من طرف زائر
» حلب المعادن من خاماتها ذهب
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:05 am من طرف بسام
» الحميرين واسرار التعدين
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:01 am من طرف بسام
» الباب السابع ..تعفين الميكاء لاستخراج ذهبها
الإثنين يونيو 08, 2020 2:44 pm من طرف بسام
» ترقبوا كتاب اسرر التعدين 22 باب في اسرار التعدين
الثلاثاء يناير 23, 2018 2:44 am من طرف بسام
» استخراج الذهب بواسطة ملح البارود
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 12:30 pm من طرف kimalso
» شرح مفصل لطريقة استخراج الذهب من اﻻكترونيات
الخميس أبريل 28, 2016 7:47 pm من طرف ناصر الذبحاني
» مراحل الصياغة
الخميس أبريل 28, 2016 7:32 pm من طرف ناصر الذبحاني
» شرح طريقة صهر تبر الذهب المكنوز
الخميس أبريل 21, 2016 8:00 am من طرف بسام