لايستبعد المؤرخون تاريخاً أقدم لانشائه من القرن العاشر قبل الميلاد التاريخ الذي يرجح تشييده لأول مرة وتعيد معلومات أثرية تاريخ بنائه إلى زمن المكرب السبئي إل ذرح بن لسمه بن علي الذي قام بتسوير حائطه أيضاً وتشير المصادر التاريخية والأثرية إلى أنه المعبد الرئيسي للإله (المقة إله السبئين) والذي كان يعرف بإله القمر.
هذا هو «معبد أوام»
المعبد الذي يجمع تاريخ ميلاده بين المعلومات الأثرية والمصادرً التاريخية وروايات المؤرخين، وثمة ماهو أهم من تاريخ نشأة «أوام».. التاريخ اليمني القديم بكليته التي كادت تذهب سطر وأدراج الظنون والرياح لولا «أوام» المكان الذي كان مقدساً ومورست فيه عبادات وحجه أناس من مختلف الجزيرة العربية والمكان الذي أعاد باكتشافه صياغة التاريخ اليمني القديم على أسس علمية وبناء على نقوشه تألف المعجم السبئي وقسمت النقوش إلى نذرية وملكية وجدارية وأخرى فقد عرفت سبأ على حقيقتها بعد أزمنة من توهان المؤرخين والباحثين في دوامة المجهول ودائرة التوقعات والشكوك.
ويقع «أوام» في محافظة مأرب التي قامت على وادي ذنة كعاصمة للسبئيين واشتهرت حينها بكثرة المعابد لكن أشهرها أوام.. أوام لسوره المهندم بالصخور الكاسية ولأعمدته الثمانية الوطيدة ولطوله ولسماكته وفنائه الذي يتوسطه.. تميز معماري منفذ بدقة هندسية عالية الاتقان ومحكمة التفاصيل لذلك فأوام سيد المعابد في الحقبة السبئية وكما احتل مكانته الدينية المميزة على بقية معابد ألمقة في اليمن القديم يحتل «أوام» الآن مكانته التاريخية على بقية المعابد في اليمن الحديث والجزيرة العربية.
رحلة اكتشاف حثيثة ومثيرة عاشها «أوام» قبل أن يكشف بنقوشه التي تزيد عن 600 نقش عن كثير من التاريخ المجهول.. وكان خبير الآثار آرنو أول من اكتشفه عام 1843م ثم تبعه هالني الذي قدم وصفاً مهماً للمعبد ونسخ منه بعض النقوش.. أثار هواية الباحث نزيه مؤيد العظم فالتقط له أول صورة فوتوغرافية وأثار حمية أحمد فخري عالم الآثار المصري فأشار إلى ماتعرض له المعبد ودعا إلى حمايته ورعاية نقوشه القيمة التي تعتبر إرشيفاً كاملاً للتاريخ اليمني القديم والشفرة التي أوصلت الباحثين عنه والمهتمين به إليه.
وكانت المؤسسة الاميركية لدراسة الانسان بدأت أعمال الحفر في المعبد مابين عام «1950م - 1952 برئاسة ويذل فيليس ولاحقاً برئاسة مارلن هويع في 1998م وقد استمرت التنقيات إلى ماقبل ثلاث سنوات تقريباً.
أوام قصة اكتشاف مضن لكنه كشف الستار عن أحداث سياسية وانشطة معمارية وتجارية وعلاقات دولية ومتحف مفتوح.. وفوق ذلك كله الانسان اليمني القديم الذي عاش رقياً حضارياً ورصيداً انسانياً لايتجلى في بلقيس وقومها فحسب.
هذا هو «معبد أوام»
المعبد الذي يجمع تاريخ ميلاده بين المعلومات الأثرية والمصادرً التاريخية وروايات المؤرخين، وثمة ماهو أهم من تاريخ نشأة «أوام».. التاريخ اليمني القديم بكليته التي كادت تذهب سطر وأدراج الظنون والرياح لولا «أوام» المكان الذي كان مقدساً ومورست فيه عبادات وحجه أناس من مختلف الجزيرة العربية والمكان الذي أعاد باكتشافه صياغة التاريخ اليمني القديم على أسس علمية وبناء على نقوشه تألف المعجم السبئي وقسمت النقوش إلى نذرية وملكية وجدارية وأخرى فقد عرفت سبأ على حقيقتها بعد أزمنة من توهان المؤرخين والباحثين في دوامة المجهول ودائرة التوقعات والشكوك.
ويقع «أوام» في محافظة مأرب التي قامت على وادي ذنة كعاصمة للسبئيين واشتهرت حينها بكثرة المعابد لكن أشهرها أوام.. أوام لسوره المهندم بالصخور الكاسية ولأعمدته الثمانية الوطيدة ولطوله ولسماكته وفنائه الذي يتوسطه.. تميز معماري منفذ بدقة هندسية عالية الاتقان ومحكمة التفاصيل لذلك فأوام سيد المعابد في الحقبة السبئية وكما احتل مكانته الدينية المميزة على بقية معابد ألمقة في اليمن القديم يحتل «أوام» الآن مكانته التاريخية على بقية المعابد في اليمن الحديث والجزيرة العربية.
رحلة اكتشاف حثيثة ومثيرة عاشها «أوام» قبل أن يكشف بنقوشه التي تزيد عن 600 نقش عن كثير من التاريخ المجهول.. وكان خبير الآثار آرنو أول من اكتشفه عام 1843م ثم تبعه هالني الذي قدم وصفاً مهماً للمعبد ونسخ منه بعض النقوش.. أثار هواية الباحث نزيه مؤيد العظم فالتقط له أول صورة فوتوغرافية وأثار حمية أحمد فخري عالم الآثار المصري فأشار إلى ماتعرض له المعبد ودعا إلى حمايته ورعاية نقوشه القيمة التي تعتبر إرشيفاً كاملاً للتاريخ اليمني القديم والشفرة التي أوصلت الباحثين عنه والمهتمين به إليه.
وكانت المؤسسة الاميركية لدراسة الانسان بدأت أعمال الحفر في المعبد مابين عام «1950م - 1952 برئاسة ويذل فيليس ولاحقاً برئاسة مارلن هويع في 1998م وقد استمرت التنقيات إلى ماقبل ثلاث سنوات تقريباً.
أوام قصة اكتشاف مضن لكنه كشف الستار عن أحداث سياسية وانشطة معمارية وتجارية وعلاقات دولية ومتحف مفتوح.. وفوق ذلك كله الانسان اليمني القديم الذي عاش رقياً حضارياً ورصيداً انسانياً لايتجلى في بلقيس وقومها فحسب.
الأحد ديسمبر 06, 2020 5:30 pm من طرف زائر
» حلب المعادن من خاماتها ذهب
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:05 am من طرف بسام
» الحميرين واسرار التعدين
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:01 am من طرف بسام
» الباب السابع ..تعفين الميكاء لاستخراج ذهبها
الإثنين يونيو 08, 2020 2:44 pm من طرف بسام
» ترقبوا كتاب اسرر التعدين 22 باب في اسرار التعدين
الثلاثاء يناير 23, 2018 2:44 am من طرف بسام
» استخراج الذهب بواسطة ملح البارود
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 12:30 pm من طرف kimalso
» شرح مفصل لطريقة استخراج الذهب من اﻻكترونيات
الخميس أبريل 28, 2016 7:47 pm من طرف ناصر الذبحاني
» مراحل الصياغة
الخميس أبريل 28, 2016 7:32 pm من طرف ناصر الذبحاني
» شرح طريقة صهر تبر الذهب المكنوز
الخميس أبريل 21, 2016 8:00 am من طرف بسام