بسم الله الرحمن الر حيم
قال صلى الله عليه وسلم:
[لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم]. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: [فمن؟]. (متفق عليه). أي فمن القوم إلا هم.
فقد نهانا رسول الهدى صلى الله علية وسلّم عن التقليد وإتباع بعض عادات وتقاليد الأقوام
والأمم الأخرى وخاصة ما كان مصدرها مشبوه وينافي العقيدة أو يكرّس معتقداتهم .
فقد دخلت علينا وتسللت بعض تلك العادات والتقاليد حتى أصبحت مألوفة وتبنيناها
ولم ننتبه لمغزاها وربما أبدلناها بما نملك وهو اسمى وأرقى وأسلم منها ...
فعلى سبيل المثال إستخدامنا لكلمة ( اليوبيل ) في محافلنا ومناسباتنا العامة والخاصة
لا نتورع في إطلاقها على كل حقبة من الزمن كقولنا (( اليوبيل الفضي ..الذهبي ..إلخ))
ماهو أصل كلمة اليوبيل ؟
* اليوبيل الفضي:
"اليوبيل" كلمة عبرانية معناها "التهليل" وقد خصها الإسرائيليون بعيد الشابون عندهم أي "عند نزول الوصايا العشر على موسى(عليه السلام) فوق جبل سيناء أطلقوها على يوم مخصوص من السنة -أي السنة الخمسين- ففي اليوم المخصوص من السنة الخمسين عند اليهود تقام الولائم والأفراح، ويطلق سراح جميع المسجونين، وترد العقارات المغصوبة إلى أصحابها، وتبطل جميع الأشغال والدوائر الإسرائيلية، ويتنازل أصحاب الديون عن ديونهم، ويعتق النخاسون جميع عبيدهم، ويمتنع المزارعون عن زرع أراضيهم وعن حصد غلتها، لأنهم يتركون ذلك للفقراء المساكين. وعلى وجه العموم هو يوم مقدس عظيم لا يصادفه الإسرائيلي في حياته إلا مرة واحدة وقليلون هم الذين يتمتعون بنعمه مرتين اتفاقاً. وقد سرت هذه العادة عند النصارى أيضاً ودخلت في آدابهم الدينية. ففي السنة "اليوبيلية" المسيحية تغفر جميع الخطايا والذنوب، ويتمتع المسيحيون باستحقاقات المسيح (عليه السلام) وأوليائه، وهو عندهم يوم مسامحة وصفح وغفران ولهذا يعظمونه كثيرا ويحتفلون به احتفالا كبيرا. وقد تطور اللفظ في العربية الحديثة فاستحدث اليهود من اليوبيل أنواعها:
اليوبيل الفضي: "هكيسف" ومدته خمس وعشرون سنة".
اليوبيل الذهبي: "هزهيف" ومدته خمسون سنة".
اليوبيل الماسي: "هياهيلوم" ومدته ستون سنة".
اليوبيل الثمانيني: "هجيبورت" ومدته ثمانون".
المتصفح لما يسمى بالتوراة المتداولة (في سفر اللاويين الإصحاح 25:8-13) نجد أن كلمة "يوبيل" تكررت كثيراً، كما تكررت بعد ذلك في نفس السفر (الإصحاح 25:8-13) من سفر سنين، كما يلي: "وتعد لك سبعة سبوت سنين، سبع سنين سبع مرات، فتكون لك أيام السبعة السبوت السنوية تسعاً وأربعين سنة، ثم تعبر بوق الهاتف في الشهر السابع في عاشر الشهر من يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع أرضكم وتقدسون السنة الخمسين وتنادون بالعتق في الارض لجميع سكانها تكون لكم يوبيلا وترجعون كلا إلى ملكه وتعودون كلا إلى عشيرته، يوبيلا تكون تكون لكم السنة الخمسون لا تزرعوا ولا تحصدوا زريعا ولا تقطفوا كرمة المحصول. أنها يوبيل مقدسة تكون لكم". .
يتبع >>> وفي شأن آخر
والموضوع تجميعي وغير منقول
قال صلى الله عليه وسلم:
[لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم]. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: [فمن؟]. (متفق عليه). أي فمن القوم إلا هم.
فقد نهانا رسول الهدى صلى الله علية وسلّم عن التقليد وإتباع بعض عادات وتقاليد الأقوام
والأمم الأخرى وخاصة ما كان مصدرها مشبوه وينافي العقيدة أو يكرّس معتقداتهم .
فقد دخلت علينا وتسللت بعض تلك العادات والتقاليد حتى أصبحت مألوفة وتبنيناها
ولم ننتبه لمغزاها وربما أبدلناها بما نملك وهو اسمى وأرقى وأسلم منها ...
فعلى سبيل المثال إستخدامنا لكلمة ( اليوبيل ) في محافلنا ومناسباتنا العامة والخاصة
لا نتورع في إطلاقها على كل حقبة من الزمن كقولنا (( اليوبيل الفضي ..الذهبي ..إلخ))
ماهو أصل كلمة اليوبيل ؟
* اليوبيل الفضي:
"اليوبيل" كلمة عبرانية معناها "التهليل" وقد خصها الإسرائيليون بعيد الشابون عندهم أي "عند نزول الوصايا العشر على موسى(عليه السلام) فوق جبل سيناء أطلقوها على يوم مخصوص من السنة -أي السنة الخمسين- ففي اليوم المخصوص من السنة الخمسين عند اليهود تقام الولائم والأفراح، ويطلق سراح جميع المسجونين، وترد العقارات المغصوبة إلى أصحابها، وتبطل جميع الأشغال والدوائر الإسرائيلية، ويتنازل أصحاب الديون عن ديونهم، ويعتق النخاسون جميع عبيدهم، ويمتنع المزارعون عن زرع أراضيهم وعن حصد غلتها، لأنهم يتركون ذلك للفقراء المساكين. وعلى وجه العموم هو يوم مقدس عظيم لا يصادفه الإسرائيلي في حياته إلا مرة واحدة وقليلون هم الذين يتمتعون بنعمه مرتين اتفاقاً. وقد سرت هذه العادة عند النصارى أيضاً ودخلت في آدابهم الدينية. ففي السنة "اليوبيلية" المسيحية تغفر جميع الخطايا والذنوب، ويتمتع المسيحيون باستحقاقات المسيح (عليه السلام) وأوليائه، وهو عندهم يوم مسامحة وصفح وغفران ولهذا يعظمونه كثيرا ويحتفلون به احتفالا كبيرا. وقد تطور اللفظ في العربية الحديثة فاستحدث اليهود من اليوبيل أنواعها:
اليوبيل الفضي: "هكيسف" ومدته خمس وعشرون سنة".
اليوبيل الذهبي: "هزهيف" ومدته خمسون سنة".
اليوبيل الماسي: "هياهيلوم" ومدته ستون سنة".
اليوبيل الثمانيني: "هجيبورت" ومدته ثمانون".
المتصفح لما يسمى بالتوراة المتداولة (في سفر اللاويين الإصحاح 25:8-13) نجد أن كلمة "يوبيل" تكررت كثيراً، كما تكررت بعد ذلك في نفس السفر (الإصحاح 25:8-13) من سفر سنين، كما يلي: "وتعد لك سبعة سبوت سنين، سبع سنين سبع مرات، فتكون لك أيام السبعة السبوت السنوية تسعاً وأربعين سنة، ثم تعبر بوق الهاتف في الشهر السابع في عاشر الشهر من يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع أرضكم وتقدسون السنة الخمسين وتنادون بالعتق في الارض لجميع سكانها تكون لكم يوبيلا وترجعون كلا إلى ملكه وتعودون كلا إلى عشيرته، يوبيلا تكون تكون لكم السنة الخمسون لا تزرعوا ولا تحصدوا زريعا ولا تقطفوا كرمة المحصول. أنها يوبيل مقدسة تكون لكم". .
يتبع >>> وفي شأن آخر
والموضوع تجميعي وغير منقول
الأحد ديسمبر 06, 2020 5:30 pm من طرف زائر
» حلب المعادن من خاماتها ذهب
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:05 am من طرف بسام
» الحميرين واسرار التعدين
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:01 am من طرف بسام
» الباب السابع ..تعفين الميكاء لاستخراج ذهبها
الإثنين يونيو 08, 2020 2:44 pm من طرف بسام
» ترقبوا كتاب اسرر التعدين 22 باب في اسرار التعدين
الثلاثاء يناير 23, 2018 2:44 am من طرف بسام
» استخراج الذهب بواسطة ملح البارود
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 12:30 pm من طرف kimalso
» شرح مفصل لطريقة استخراج الذهب من اﻻكترونيات
الخميس أبريل 28, 2016 7:47 pm من طرف ناصر الذبحاني
» مراحل الصياغة
الخميس أبريل 28, 2016 7:32 pm من طرف ناصر الذبحاني
» شرح طريقة صهر تبر الذهب المكنوز
الخميس أبريل 21, 2016 8:00 am من طرف بسام